إنفنيتي .. صرخة العصر لاكتساح تويوتا "لكزس"

طوكيو: تعدّ عمليات الإطلاق الجديدة أمرا خطيرا ومهما جدا في صناعة السيارات، وإذا لم تنجح الرسالة الإعلانية الأولى في النفاذ إلى عقل المستهلك، فإنه نادرا ما تكون هناك فرصة ثانية للإنقاذ، وهذا ما تفهمه أكثر من غيرها شركة "نيسان."
فمنذ إطلاقها طرازها الشهير "إنفينيتي" في ضوء إطلاق منافستها تويوتا لطرازها الشهير أيضا "لكزس" عام 1989، تعاني نيسان من قلة مبيعاتها ولاسيما في الولايات المتحدة أين تبيع تويوتا طرازها "لكزس" بضعف كميات "إنفينيتي."
ولهذا السبب قطعت نيسان عمليات تسويق وبيع فئة Q45 قبل عام بهدوء ومن دون أن يلاحظ الجميع ذلك.
وتبدو نيسان مقتنعة بأنّ الطراز الجديد FX50 سيدعم المبيعات حيث لم يتجاوز عدد السيارات التي تمّ بيعها من سلفها FX45 سوى 134، ولكنّ الهدف الأساسي هو تعويد الناس على مزيد من رؤية سيارات نيسان.
ويصف الخبراء السيارة الجديدة بأنها الأكثر "ثورية" خلال السنوات الخمس الأخيرة، حتى إنّ رئيس شركة BMW، وما أدراك، هلموت بانكي، كثيرا ما يشير إليها على أنّها مصدر إلهامه عندما يتعلق الأمر بالبحث عن أفكار جديدة.
من مميزات هذه السيارة أنّها اقتبست الأفكار الفرنسية لعقد الثلاثينيات من القرن الماضي، بحيث أنّ داخلها يبدو صغيرا ولكنه يتحول إلى فسيح جدا عندما تركبها.
كما أنّ السقف تمّ وضعه بطريقة فريدة بحيث يمكن التحكم في عمله سواء بفتحه أو بفتحه جزئيا أو كليا.
أما ميزة السيارة الأساسية فمن دون شكّ التكنولوجيا الفريدة التي تعمل بها والتي توفر كاميرات تجعل من الرؤية متوفرة بـ360 درجة.
زيادة على ذلك، فإنّه في حال خرجت عن المسار وبدا وكأنك لا تتحكم في القيادة، تعمل الفرامل ميكانيكيا.